الأربعاء، 29 مايو 2013

اسباب تجعلك تداوم على أكل الشيكولاته






 1- تساعد في خفض ضغط الدم
 يساعد الفلافانول الموجود في بذور الكاكاو  علي انتاج اكسيد النيتريك الذي يحفز اتساع الاوعية الدموية . فقد اجري تحليل ل 850 من المشاركين الاصحاء ووجد ان الشيكولاته ومنتجات الكاكاو الغنية بالفلافانول لها تاثير صغير و لكن ملحوظ في خفض ضغط الدم علي المدي القصير ، يفضل تناول مشروب الكاكاو التقليدي المصنع من بذور الكاكاو كنتيجة سريعة في خفض ضغط الدم . 


2- يساعد في الحفاظ علي ذكائك
ان كوب من الكاكاو يحمي المخ من الشيخوخة حيث اجريت دراسة حديثة توضح ان المسنين الذين قاموا بتناول مشروبات الشيكولاته التي بها نسبه عاليه من الفلافانول  تم تحسن ادائهم الذهني بعد 8 اسابيع 

3-  لا تسبب البقع أو الحبوب هذه خرافه
 ،، قالها ايلفي (لا يوجد طعام يسبب حب الشباب ، ولكن بعض الانظمة الغذائية الغير صحية _ في العموم _ والتي تكون عاليه في الكربوهيدرات و المنخفضة في الفواكه و الخضروات ) ممكن انت تكون سبب لذلك و من الممتع ان مؤشر نسبة السكر في الدم يكون منخفض لكلا من الشيكولاته الداكنه و شيكولاته الحليب لذلك له تأثير افضل علي سكر الدم و الانسولين و كذلك علي جلدك علي عكس كثير من الحلوي مثل المشروبات المحلاه و المرشميلو . 

4- من الممكن ان تساعد في الحماية من الازمات القلبية و السكتات الدماغية
 الشوكولا غنية بالدهون المشبعه و بالاخص حمض الستيارك و الموجود بوفرة في زبدة الكاكاو و لا يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول كغيره من الدهون المشبعه الاخري ، اجري بحث في جامعة كامبردج ، اثبت ان الاشخاص الاكثر استهلاكا للشيكولاته اقل عرضه للاصابه بامراض القلب بنسبة 37 % و نسبة 29 % من السكتات الدماغيه عن ذويهم الاقل تناولا لها و مع ذلك هذا الاستهلاك الكبير ما هو الا 63 جم بالاسبوع و يقول د/ اوسكار فرانكو ، الشوكولا يمكن ان تكون مفيدة و لكن تؤكل بطريقة معتدلة و ليس بكميات كبيرة و لا بشراهه


5-  مفيدة للعظام
 تحتوي الشوكولاتة على الأوكسـالات ، وهو مركب طبيعي يتكون في حبيبات الكاكاو ، والذي يمنع إمتصاص الكالسـيوم ، والأوكسـالات يحد من إمتصاص الكالسـيوم في الأمعاء إلى مجرى الدم . ان بار صغير من الشيكولاته البيضاء ( 50 جم ) يحتوي علي 1/6 من الكمية اليوميه الموصي بها من الكالسيوم و نفس الحجم من بار شيكولاته الحليب يحتوي علي كمية اقل .

 6- تحارب اعراض ما قبل الحيض
 تحتوي الشيكولاته علي الماغنسيوم و الذي يخفف من التشنجات و يزود الطاقة ” كما قالت اليزابيث موراي المستشار لدي كوتكس ” و كالعاده ، المهم عدم الافراط  منها و الطريقة المناسبة للاستفاده من مزاياها هي تناولها بكميات صغيرة . 

7-يزيد من مستويات الحماية من السرطان
قام الباحثون الاسبان باجراء دراسة علي الفئران الذين تم تغذيتهم طبقا لنظام غذائي يحتوي علي 12 % كاكاو ، وجدوا ان تم حمايتهم من الاصابة بسرطان القولون علي الرغم من انها دراسة علي الحيوان و انها كمية كبيرة من الكاكاو ، و لكن العلماء يظنون انها من الممكن ان تكون مشابهه للانسان في درجة الحماية . و كما قال قال د/ جيرترود ماسكرنيك بمركز بحوث السرطان بجامعة هوااي ” و في المتوسط ، منتجات الكاكاو لها تأثير مضاد للاكسدة اضف الي ذلك المتعه في تناولها ” . ولزياده تاثير الحماية من السرطان قم بتناول بار من الشيكولاته و التي تكون غنية بمضادات الاكسدة . 

8- يفيد في حالات الاجهاد المزمن
 اجريت دراسة صغيرة علي 10 مصاين بالاجهاد المزمن في مدرسة هول يورك الطبية ،، ووجد ان 85% من الذين تناولوا 15 جم من شيكولاته الكاكاو سجلوا اقل نسبة اجهاد و قلق و إكتئاب عن الاخرين الذين تناولوا شيكولاته بها نسبة قليلة من مضادات الاكسدة يقول الباحثون انه يتطلب اجراء مزيد من الابحاث لاثبات صحتها . 

9- ليس من الضرورة انها تجعلك بديناً
و من العجيب ، ان الاشخاص الذين يأكلون الشيكولاته بشكل منتظم يكونون انحف من هؤلاء الذين لا يأكلون (طبقا لدراسة امريكية اجريت هذا العام ) كيف ذلك ؟ لا احد يعلم , لكن الاشخاص الذين يتناولون الشيكولاته كجزء من نظام غذائي متزن اكثر صحة من هؤلاء الذين يأكلون الشيكولاته بكميات كبيرة كل حين و علي دفعه واحدة و لكن لسوء الحظ ، لا يمكن انكار حقيقة ان 50 جم من الشيكولاته يحتوي علي 270 سعر حراري زيادة 

10-  تحسن من تدفق الدم إلى الدماغ
 وجد أستاذ في جامعة نوتنغهام أن شرب مشروبات الكاكاو الغنيه بالفلافانول يحسن من تدفق الدم إلى المناطق الرئيسية في المخ . بالفلافانول في شراب الكاكاو  هي المكون الرئيسي من الشوكولاته الداكنة. واقترح دراسة أستاذ ماكدونالدز أيضا أن بالفلافانول الكاكاو في الشوكولاتة قد يؤدي إلى تعزيز وظيفة الدماغ للمساعدة في محاربة الحرمان من النوم، والتعب، وآثار الشيخوخة.  

اقرأ المزيـــد >>

الأحد، 5 مايو 2013

ابواب الدخول للعالم الاخر


- هل توجد مناطق على الأرض يتوقف فيها الزمن أو يعود إلى الخلف!؟


- هل توجد بؤر مسكونة يدخل منها الجان ومخلوقات العوالم الأخرى!؟

- وهل تعمل هذه البؤر كبوابات تنقل الأشياء إلى عوالم بعيدة وأزمنة مختلفة!؟

هذه التساؤلات قد تبدو غريبة ولكنها ممكنة من الناحية النظرية والفيزيائية.. ففي الكون مثلاً توجد ثقوب سوداء مظلمة تتمتع بقوة جذب هائلة تبلغ حد إحداث خلل في الزمان والمكان وتنقل الأجسام إلى عوالم جديدة ومختلفة تماماً!!

أما على الأرض فلا يكاد تراث الشعوب يخلو من مواقع مسكونة يدخل منها الجان والأشباح والمخلوقات الغريبة. وهذه المواقع تعمل كبوابات زمنية ومكانية من يدخلها (أو يؤخذ إليها عنوة) يختفي فيها إلى الأبد!

وحسب علمي كان الفراعنة أول من سجل وجود بوابات كهذه على أوراق البردي، فقد تحدثوا عن بوابات حقيقية تنقل الناس إلى كواكب بعيدة وعوالم مختلفة خارج الأرض. وجاء في إحداها أن كبير الكهنة «رع» كان يصعد ويهبط إلى السماء من خلال دائرة معدنية غريبة أطلق عليها اسم بوابة النجوم (وهي التسمية المعتمدة حتى اليوم في كتب وأفلام الخيال العلمي)!!

أما في عصرنا الحاضر فهناك حوادث كثيرة عاد فيها الزمن إلى الخلف. فهناك أكثر من حادثة ادعى فيها الشهود أنهم فقدوا عدة أيام من حياتهم بعد رؤيتهم لطبق طائر أو اختطافهم من قبل مخلوقات غريبة. ففي عام 1976م مثلاً دخلت طائرة يابانية في غيمة غريبة كان يفترض ان تخرج منها بعد وقت قصير. إلاّ ان كل شيء داخلها أصبح ساكناً وبدا وكأن الطائرة احتجزت داخل الغيمة إلى الأبد.

ولكن بعد ثلاث ساعات خرجت الطائرة فجأة وعاد كل شيء لطبيعته حتى نهاية الرحلة. وحين حطت في مطار سياتل اكتشف الركاب أنهم وصلوا متأخرين بثلاث ساعات كاملة وأن الزمن حولهم توقف بطريقة غير مفهومة إلى الآن!

.. وفي يناير عام 1996م زارت بعثة بريطانية القطب الشمالي لدراسة المتغيرات المناخية فوقه. وكان من أعمال البعثة اطلاق بألوان يحمل أجهزة قياس فوق النقطة المتعامدة مع محور الأرض. وكان يتم إنزال البالون كل ثلاثة أيام - بواسطة كبل طويل - لقراءة المعطيات المسجلة فيه. وفي المرة الأولى لاحظ العلماء ان أجهزة القياس تغيرت وعادت إلى يناير 1965م. وحينها افترض رئيس البعثة (ماريان ماكلين) انه مجرد خطأ فني فتجاهل القياسات كلها وأطلق البالون مرة أخرى. ولكن في كل مرة كان البالون يعود بتواريخ قديمة تراوحت بين عامي 1887م و1991م.. والغريب ان هذا التراجع لا يحدث حين يطلق البالون فوق مناطق أخرى لا تتعامد مع محور الأرض. ورغم أن أعضاء البعثة لم يحاولوا تفسير الظاهرة، إلاّ ان المتحمسين لفكرة (البوابات الزمنية) أعلنوا وجودها بشكل طبيعي فوق النقطة التي أطلق منها البالون - فوق محور الأرض الشمالي!!

.. أما في روسيا فكان ستالين نفسه يؤمن بوجود بوابات زمنية كهذه فأمر عام 1952م بإنشاء معهد خاص للبحث في إمكانية تحقيقها. وحينها أنيطت أعمال المعهد بعالم فيزياء مشهور يدعى كيركاتوف شينكوف قتل - مع تسعة باحثين - في انفجار ضخم دمر المعهد برمته عام 1961م.. ويومها قبل ان الانفجار نجم عن عطل في معجل نووي صنع (كبوابة زمنية) تنقل الآخرين إلى عوالم مختلفة. وبقي المعهد مغلقاً حتى افتتح مجدداً عام 1987م تحت إشراف المخابرات الروسية في جزيرة انجو الشمالية. ولكنه دمر مجدداً في انفجار ضخم في الثلاثين من أغسطس 1989م لنفس السبب - وما زال مغلقاً إلى اليوم!!

على أي حال؛ قد لا ينجح الإنسان في عكس الزمن أو صنع بوابات تنقله إلى (العوالم الأخرى)..

اقرأ المزيـــد >>

المصابيح الكونية



لقد سمى الله تعالى النجوم بالمصابيح في قوله (وزينا السماء الدنيا بمصابيح) فهل جاء هذا للتشبيه فقط، أم أن هذه النجوم هي مصابيح بالفعل؟ هل تصدقون أن العلماء اليوم يسمونها "مصابيح"؟؟!...

في بحثٍ أجراه العلماء مؤخراً وجدوا أن أول نجوم تشكلت في هذا الكون هي (الكوازارات) أو النجوم اللامعة (شديدة اللمعان)، وهذه النجوم قديمة جداً يبلغ عمرها عدة بلايين من السنين. والسؤال ماذا وجد العلماء حول هذه النجوم؟

عندما التقطوا صوراً للكون البعيد بمجراته ونجومه، وجدوا وكأن هذه المجرات تظهر بألوان زاهية، ويقول العالم الألماني بول ميلر في بحث له بعنوان (لمحة عن النسيج الكوني في الكون المبكر):

إن هذه المجرات التي خلقت في بداية الكون وهذه النجوم تزين السماء كاللآلئ على العقد.

لأننا إذا نظرنا إليها من خلال المراصد نجد بالفعل أن هنالك ما يشبه الأحجار الكريمة (أحجاز الزينة) متوضعة ومتناثرة بألوان زاهية تدل على عظمة هذا الخالق سبحانه وتعالى. ويقول العلماء:

إن هذه الكوازرات أو النجوم اللامعة تعمل مثل المصابيح في الكون، إنها تعمل مثل المصابيح لأنها تضيء ما حولها.

فعندما صور العلماء غيوماً من الدخان الكوني غيوم كثيفة جداً رأوا هذه الغيوم بواسطة تلك النجوم يعني هذه النجوم تعمل مثل المصباح الذي يضيء الدخان وهذا الوصف يتجلى قول الحق تبارك وتعالى عندما قال: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ) [فصلت: 12] فانظروا إلى هذه الكلمات العلمية الدقيقة (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) فهذه النجوم التي سماها الله تبارك وتعالى مصابيح يسميها اليوم علماء الغرب مصابيح أيضاً - الكلمة القرآنية ذاتها.

صورة للنجوم اللامعة أو المصابيح الكونية وهي تبدو بألوان رائعة تظهر مثل مجموعة من المصابيح التي تزين السماء! ويعجب العلماء من الطاقة الهائلة التي تبثها هذه النجوم لتضيء ما حولها لبلايين الكيلو مترات، ويقول عنها أحد العلماء: إنها حقاً تعمل مثل مصابيح كاشفة تكشف لنا الطريق!

إذاً يسمي القرآن هذه النجوم بالمصابيح، والعلماء اليوم بعدما تأكدوا يقيناً أن هذه النجوم تعمل عمل المصابيح أسموها (بالمصابيح). فهذا هو الدكتور تشارلز يقول:

إننا للمرة الأولى نرى كمية هائلة من الدخان حول إحدى المجرات، فهذه الكمية الكبيرة من الدخان والتي تلف المجرة فإن ضوء النجوم يصل إلى هذا الدخان لنرى هذا الدخان، ولولا هذه النجوم لم نتمكن أبداً من رؤية الدخان الكوني.
النجوم اللامعة تضيء الكون من حولها بشكل أذهل العلماء، حتى إن بعض هذه المصابيح الكونية لها شدة إضاءة تعادل ألف مجرة مثل مجرتنا، وبعبارة أخرى إن مصباحاً كونياً واحداً يبث من الضوء ما يبثه تريليون نجم معاً، فتأمل شدة إضاءة هذا المصباح الكوني!!

يقول تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ) إن مصطلح (الزينة) يستخدمه العلماء اليوم لأنهم رأوا هذه المجرات كاللآلئ تزين السماء، كذلك فإن كلمة (مصابيح) أيضاً يستخدمها العلماء اليوم (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) هنا تتضح أمامنا الصورة الكونية الرائعة التي رسمها لنا القرآن، فهذا يعتبر من الإعجاز التصويري للقرآن لأن القرآن يصور لنا الأشياء قبل أن نراها أو نكتشفها.
تظهر هذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا وعرضتها بتاريخ 21/9/2007 أن الغبار الكوني وبكلمة أدق الدخان الكوني هو المسؤول عن تشكل النجوم، وبخاصة تلك النجوم اللامعة التي تشكلت في بداية الكون. وأن هذه المصابيح الكونية هي التي تضيء الدخان من حولها، ولولا وجودها لم نتمكن من رؤية الدخان الكوني.

الدخان هو أصل الكون!

يؤكد القرآن في آية رائعة أن السماء كانت ذات يوم دخاناً، وهذا ما أثبته العلماء اليوم، بل ويتحدثون كل يوم عن اكتشاف جديد يتعلق بهذا الدخان. ويقول العلماء بالحرف الواحد:

The dust particles that are mixed with the gas are tiny, only a fraction of a micrometer in size, and could therefore better be described as ``smoke´´.
وهذا يعني: أن ذرات الغبار الممزوجة بالغاز دقيقة فقط أجزاء من الميكرو متر، ومن الأفضل أن نصفها كـ "دخان"!!!!

انظروا معي، هؤلاء علماء غير مسلمين يقولون إنه من الأفضل أن نسمي الغبار الكوني (دخان) إنهم يستخدمون الكلمة القرآنية ذاتها، ولا أملك إلا أن أقول صدقت يا الله في كل كلمة أنزلتها، فسبحان الله!
صورة للغبار المنتشر بين النجوم بكميات ضخمة جداً، وقد تبين أنه عبارة عن جزيئات قطرها عدة ميكرونات من السيلكون والفحم والأكسجين وهذه مركبات الدخان. هذا الدخان كان يملأ الكون ومنه تشكلت الأرض والكواكب والشمس والنجوم...

وهذا هو موقع  CNN يعرض لسؤال قديم جديد يطرحه العلماء: "من أين أتينا؟" فالنباتات والإنسان تشكلا من الدخان الكوني، الذي جاء معظمه من بقايا النجوم المحتضرة، ولكن من أين جاء الدخان الذي ساعد في تكوين النجوم تلك؟ وقد يكون أحد التلسكوبات التابعة لوكالة ناسا الفضائية، تمكن من الكشف عن أحد الأجوبة، وهو الرياح المندفعة من الثقوب السوداء هائلة الحجم. فقد تعرف تلسكوب "سبيتزر" الفضائي على كميات كبيرة من غبار فضائي صادر عن شبه نجم، يبعد عنا ثمانية مليارات سنة ضوئية.
وقام علماء الفلك باستعمال التلسكوب لتحليل الموجات الطولية لضوء النجم، لمعرفة ماذا كان يوجد في الغبار الفضائي، فعثروا على دلائل تفيد بوجود زجاج ورمل وبلور ورخام وياقوت أحمر وآخر أزرق، وفقا لما صرحت به "سيسكا ماركويك كيمبر" من جامعة مانشستر في انجلترا، حيث يعتبر الدخان مهماً في عملية التبريد لتكوين النجوم، والتي تكون في الغالب غازاً، وعادة ما تتماسك بقايا الدخان معا مشكلة كواكب ومذنبات وكويكبات، كما أوضحت بذلك الفلكية "سارة غالاغر" من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

وقالت ماركويك كيمبر:

"في النهاية، كل شيء مصدره الغبار الفضائي (الدخان الكوني)، فهو يجمع قطع الأحجية بالكامل لمعرفة من أين أتينا."

ويذكر بأن علماء الفلك يظنون بأن النباتات التي تشكلت خلال مليارات السنين، وتلك البعيدة عن أشباه النجوم، جاءت من الدخان الذي أفرزته النجوم المحتضرة، وذلك ما حدث مع كوكب الأرض. ولكن ذلك يترك سؤالا مطروحا، وهو المتعلق بمصدر الدخان الذي تشكّل في السنين الأولى من الكون، وهو الدخان الذي ساعد في تكوين الأجيال الأولى من النظم النجمية. تقول الباحثة ماركويك كيمبر:

لقد تشكل في رياح الثقوب السوداء"، وتتصادم جزيئات الغاز في حرارة النجم الشديدة، لتشكل عناقيد، ثم تنمو هذه العناقيد أكبر وأكبر، حتى يصبح بمقدورنا أن نسميها ذرات غبار (والأدق دخان).

 ويقول علماء من وكالة ناسا:

Cosmic dust particles are very small. To understand their size and consistency, they may best be visually compared to cigar smoke

وهذا يعني أن ذرات الغبار الكوني صغيرة جداً ولكي نفهم حجمها وتركيبها من الأفضل أن نقارنها بدخان السيجارة.
إن هذه السحب الكونية لو كانت مؤلفة من الغبار لاحترقت، ولذلك فإن المنطق العلمي يفرض أن تكون مؤلفة من الدخان، وهذا ما أكده أحد علماء وكالة ناسا بقوله: Cosmic dust particles are about the size of a particle of smoke and because of their small sizes, most survive without 'buring up. أي أن ذرات الغبار الكوني هي بنفس حجم ذرات الدخان، وبسبب حجمها الصغير نجدها تسلم من الاحتراق أو الاشتعال. وتأملوا معي كيف تقوم النجوم (المصابيح) بإضاءة السحب الدخانية.

انظروا معي كيف أن علماء أشهر وكالة فضاء في العالم يحاولون أن يفهموا طبيعة الغبار الكوني الذي تشكل في الكون المبكر، ولم يجدوا أفضل من كلمة (دخان) ليعبروا بها عن حقيقة هذه المادة، فما معنى ذلك؟ وما معنى أن نجد كتاباً مثل القرآن أنزل في القرن السابع الميلادي يعطينا الكلمة ذاتها، بل ويحدد زمن تشكل هذا الدخان وهو بداية نشوء الكون؟ إن هذا التطابق ليس له إلا تفسير واحد: القرآن كتاب الله! يقول تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) [فصلت: 11].
لنتأمل هذا الإعصار الكوني الذي حدث على مسافة 450 مليون سنة ضوئية (حسب وكالة ناسا) ولولا وجود الدخان لم يكن لهذه الأعاصير أن تحدث، لنتأمل أيضاً النص الإلهي الرائع ونتصور كم من الآيات يحوي: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ،  فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 11-12].

ما الذي يدرينا أن هذه الحقائق يقينية؟

قد يقول قائل: هذا الدخان الكوني يبعد عنا ملايين السنوات، ويستغرق ضوء هذه النجوم الذي انعكس على هذا الدخان ليصل إلى الأرض عدة ملايين من السنوات بل أحياناً مئات الملايين حسب بعد النجوم والمجرات. والسؤال الذي قد يثيره البعض: كيف تقحمون هذه النظريات العلمية في كتاب الله تبارك وتعالى؟

وأقول: إن القرآن الكريم هو كتاب الحقائق المطلقة، فكل كلمة في هذا الكتاب هي الحق من عند الله تبارك وتعالى، ونحن عندما نجداً تعارضاً بين العلم والقرآن، أي إذا خرج أحد العلماء بنظرية قال: إن الكون سيتمدد إلى ما لا نهاية، وهذه النظرية موجودة اليوم ويطرحها بعض علماء وكالة ناسا يقولون: إن الكون سيتمدد إلى ما لا نهاية ولن يكون له نهاية أبداً، هذا الكلام يناقض القرآن، هناك نظرية ثانية يقول فيها بعض العلماء: إن الكون سيعود وينطوي وينغلق على نفسه كما بدأ، وهذا الكلام نحن نتبناه ونعتقد به، لماذا؟ لأن الله عز وجل حدثنا عنه عندما قال: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104] وهذه الآية من الآيات المبهرة التي تحدثنا بدقة عن الأحداث التي سيمرّ فيها الكون في نهاية حياته.

عندما نرى هذه الآيات المبهرة ينبغي علينا أن نحمد الله أن نقول: (الحمد لله). لماذا نحمد الله تبارك وتعالى؟ لأنه منَّ علينا بهذه الآيات لتثبتنا على الحق، ولنكون أكثر إيماناً، وأكثر يقيناً بهذا الكتاب العظيم.

ــــــــــــــ
اقرأ المزيـــد >>

الطرُق في السماء




هذا ما اكتشفه العلماء حديثاً وهو بالضبط ما أشار إليه القرآن في آيات عظيمة تؤكد لنا وجود طرق في السماء... لنقرأ....

في مقالة نشرها موقع وكالة ناسا يؤكدون أن الكون مليء بالمادة المجهولة التي يسمونها المادة المظلمة، هذه المادة تشبه الطرق في السماء، وهذه الطرق تتحرك عليها المجرات.. ويقول الباحث غراي:

But in our case the city is a supercluster, the roads are dark matter, and the people are galaxies."

يشبّه هذا الباحث التجمعات الهائلة للنجوم بالمدن، أما المادة المظلمة فهي الطرق، وأما المجرات فهي الناس الذين يتحركون عبر هذه الطرق.

إذاً الحقيقة العلمية اليوم تقول بأن المجرات والنجوم لا يمكن أن تتحرك في فراغ!! كما كان الاعتقاد في السابق، بل لابد من وجود طرق خاصة بها تسبح عبرها. فالفراغ لا وجود له، إنما هناك مجرات وهناك مادة أخرى تسير المجرات عبرها.

إن وجود طرق في السماء ليس غريباً على علمائنا رحمهم الله تعالى قبل مئات السنين، فهذا هو ابن منظور يقول في معجمه "لسان العرب" في معنى قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ): قال أبو إسحاق: وأهل اللغة يقولون: ذات الطرائق الحسنة. وهذا يدل على أن علماءنا استنبطوا من هذه الآية وجود طرق في السماء، وشكلها يشبه النسيج المحكم!



المادة في الكون موزعة على ما يشبه النسيج المؤلف من طرق ضخمة جداً تمتد لملايين السنوات الضوئية (كل سنة ضوئية تساوي 10 مليون مليون كيلو متر)، وتتدفق المجرات عبر هذه الطرق وكأننا في مدينة مزدحمة بالمجرات، ولكن ليس هناك أي خلل أو فوضى، بل نظام مذهل ... فسبحان الخالق العظيم!

وهنا أود أن أتذكر معكم هذه الآيات التي تأتي مطابقة تماماً لهذا الاكتشاف:

1- يقول تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) [المؤمنون: 17]. هذه الآية تشير بوضوح إلى وجود طرق في السماء، وهو ما يتحدث عنه العلماء اليوم!

2- يقول تعالى: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فُصّلت: 12]. هذه الآية تتحدث عن شيئين: المصابيح والسماء، وهذا يطابق ما يقوله العلماء اليوم، فالمادة المجهولة هي السماء والمجرات والنجوم هي المصابيح!

3- يقول تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]. هذه الآية تشير إلى أن السماء قد بُنيت بناءً حقيقياً، وأنها تتسع وتكبر باستمرار، والعلماء اليوم يؤكدون أن المادة المجهولة عبارة عن طرق تمَّ بناؤها بإحكام وقوة وإتقان، وأنها تكبر وتتسع مع مرور ملايين السنين... سبحان الله انظروا إلى التطابق الكامل... ألا يشهد ذلك على صدق القرآن!
اقرأ المزيـــد >>

اكتشاف "كوكب خارق" مشابه لكوكب الأرض



يؤكد رواد الفضاء أن هذا الاكتشاف يشكل نقطة مهمة في طريق البحث عن حياة أخرى في الكون، تكون مشابهة لتلك الموجودة على الأرض.....

أعلنت مجموعة من رواد الفضاء في نهاية عام 2009 اكتشاف كوكب جديد غني بالمياه، ويقارب في حجمه كوكب الأرض، إلا أن الأجواء قد تكون حارة بعض الشيء فيه، إذ أن غطاءه الجوي كثيف.

أطلق الرواد على هذا الكوكب اسم Gj 1214b، وحجمه أكبر من حجم الأرض بمرتين ونصف، كما أنه يدور حول نجم أقل إشعاعا وأصغر حجماً من الشمس.ويقول ديفيد شاربونيو، البروفيسور في جامعة هارفارد، ورئيس المجموعة: "المثير في الاكتشاف هو العثور على كوكب يزخر بالمياه، كما أنه قريب من كوكب الأرض."

ولعل هذا الاكتشاف هو الأهم، إذ أن الفرضيات المقدمة سابقاً تقول إن الكواكب لا تدور إلا حول النجوم الكبيرة، كحجم الشمس مثلاً. وبسبب هذه الفرضية، لم يركز العلماء ورواد الفضاء كثيراً على الكواكب التي تدور في محيط النجوم الصغيرة. ومع هذا الاكتشاف، تم دحض النظريات التي تقول بأن كواكب مثل الأرض لا يمكنها أن تتواجد إلا في ظروف مشابهة لظروف مجرة درب التبانة.

يصنف العلماء هذا الكوكب ضمن "الكواكب الخارقة"، وذلك بسبب حجمها الذي يكبر الأرض. يذكر أن هذا الكوكب يقع على مسافة 40 سنة ضوئية فقط من كوكب الأرض. وقد تم اكتشاف هذا الكوكب بواسطة منظار أرضي يبلغ حجمه 16 إنش، إذ أكد الباحث "شاربونيو" أنه لا وجود لأي سبب تقني يمنع اكتشاف هذا الكوكب منذ زمن طويل.

تعليق على هذا الخبر العلمي

إن اكتشاف مثل هذه الكواكب يؤكد صدق القرآن الذي أشار إلى وجود حياة في السموات، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. ويعني كذلك أن الإنسان يقترب أكثر من اكتشاف الحياة في الكواكب الأخرى.

ويؤكد أيضاً أن القرآن يتفق مع العلم الحديث لأن كل ما يكشفه العلماء من حقائق علمية نجد إشارة لها في كتاب الله تعالى، ليبقى هذا الكتاب مهيمناً على العلم ومتوافقاً مع نظام الكون كما قال تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].


اقرأ المزيـــد >>

الألماس في الفضاء

الألماس في الفضاء

اكتشف العلماء وجود كميات كبيرة من الألماس تزين السماء ولكن حبات الألماس هذه صغيرة جداً وغير مرئية بالنسبة لنا ... لنقرأ ونسبح الخالق عز وجل....

في مقالة بعنوان Diamonds in Space وجد العلماء أن الألماس موجود في الفضاء بكميات كبيرة جداً، وهو يتشكل على الأرض في درجات الحرارة والضغوط العالية. ولكنه يتشكل في الفضاء تحت ظروف مختلفة، حيث درجات الحرارة منخفضة جداً (240 درجة تحت الصفر) والضغط شبه معدوم! طبعاً الألماس ببساطة هو نفسه عنصر الفحم الذي نعرفه، ولكنه يختلف عن الفحم العادي أن ذراته تتوضع بطريقة خاصة لتمنحه الصلابة والبريق.

في هذه الصورة التخيلية نرى حبيبات الألماس الصغيرة جداً تسبح بالقرب من أحد النجوم. وسبحان الله حتى السماء لم يتركها الخالق تبارك وتعالى، فزينها بالنجوم وزينها بالألماس!! وهنا أتذكر قوله تعالى مخاطباً المشككين: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) [ق: 6]، ومعظم حبات الألماس توجد بالقرب من النجوم الحارة وكأنها تزينها.

وفي هذه الآية يتجلى معنى جديد لكلمة (وَزَيَّنَّاهَا) التي تعبر تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه السماء، فكما أن الألماس هو زينة للنساء، كذلك هو زينة للسماء، والله أعلم!

ــــــــــــ
اقرأ المزيـــد >>

مدونة عالم المعرفة

مدونة عالم المعرفة